في سنة 2100، فرد واحد من ثلاثة سيكون أفريقيا
تمثل التركيبة البشرية التحدي الكبير الذي تواجهه أفريقيا في القرن الحادي والعشرين. فالقارة هي المنطقة الأسرع نموا حيث من 140 مليون نسمة في عام 1900 وصلت ساكتنها إلى مليار نسمة سنة 2010 ويتوقع وصولها إلى 2،5 مليار في سنة 2050 وأكثر من 4 ملايير في 2100 حسب الأمم المتحدة. فإذ كان واحد من كل 6 أفراد يعيش اليوم في أفريقيا ستصل هذه النسبة إلى 1 من كل 3 أفراد في سنة 2100.
هناك سباق يفرض نفسه بين النمو الديموغرافي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ففي الوقت الذي يرى المتشائمون في هذا النمو السريع عائقا أمام القارة للنهوض والازدهار، يمكن أن يكون هذا المعطى زاخرا بالفرص التنموية الحقيقية الممهدة لتجديد طرق التفكير في التنمية الحضرية، الهجرات، الرأسمال البشري ودور الجاليات الإفريقية المقيمة بالخارج.