رهانات التعليم العالي بأفريقيا
تشكل التربية محركا أساسيا في النمو الاقتصادي والتنمية. وفي الوقت الذي مكنت فيه المجهودات المبذولة من تحسين الولوج للتعليم الأساسي، عانت المنظومة الجامعية الإفريقية من الإقصاء والتهميش لأمد طويل.
وقد أدى ذلك إلى لجوء الطلبة الأفارقة للتنقل ومغادرة أوطانهم داخل القارة الإفريقية وخارجها. إلا أن ظهور مؤسسات إفريقية من الطراز الرفيع إلى جانب مبادرات أصيلة تتيح مواجهة النمو الهائل لأعداد المقبلين على التعليم العالي. ولمواصلة النمو المستقبلي، أضحى التعليم العالي مطالبا باكتساب القدرة على التأقلم مع ما يقدمه سوق الشغل من مناصب.
في هذا الصدد، وضع بنك أفريقيا مجموعة من الإجراءات الاستثنائية والمتميزة، خصيصا للآباء والطلبة على حد سواء. وتتعلق هذه التدابير بعروض لتمويل للدراسة ما قبل الباكلوريا والدراسات العليا بالمغرب والخارج.
كونه مشغلا مسؤولا، يتبنى بنك أفريقيا سياسة الالتزام مع المتدربين ترتكز على العناية والتأطير الناجع والفعال طيلة فترة التدريب، سياسة تهدف إلى تقييم المؤهلات وتحسين تكوين الكفاءات لضمان ولوج سهل لعالم المقاولة. ولهذا الغرض، يوقع البنك بانتظام شراكات مع كبريات المدارس الوطنية والأجنبية ضمن برامج استقبال الطلبة وتبادل الخبرات والكفاءات.