بنك أفريقيا - المورد #N° 17<span class="nbsp">الصحة</span>

قارتنا,
مستقبلنا

رهان الصحة العمومية

لم تكمل أفريقيا بعد مرحلة انتقالها الوبائي وتواجه تحديا مزدوجا: من ناحية، القضاء على الأمراض المتوطنة مثل السيدا أو الملاريا أو السل، ومن ناحية أخرى، مكافحة تطور الأمراض المزمنة (السكري والسرطان) والأمراض المرتبطة بشيخوخة السكان، مثل مرض الزهايمر، التي تتزايد بمعدل ينذر بالخطر. وفي حين تتحمل أفريقيا وحدها % 25 من عبء المرض العالمي، فإنها لا تضم سوى %1.3 من المهنيين الصحيين. 

رغم تعدد الخبرات الإفريقية، فإن الاختلال العالمي في المعرفة وتوزيعها يصب لصالح البلدان الغربية التي تضم الفئة الواسعة من الجالية الإفريقية، ولا سيما المهنيين في المجالين العلمي والطبي. و هناك هامش تطور كبير على نطاق عالمي للإنتاج العلمي الإفريقي الذي يقدر الآن بنسبة %2.6، بمضاعفة المبادلات والتواصل بين الخبراء. وعلاوة على ذلك، وفي مواجهة التفاوتات في الحصول على الرعاية الطبية، توفر التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي استجابات فعالة وغير مكلفة. و من المتوقع أن توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال استخدامها ووجودها على نطاق واسع في المناطق النائية، استجابة أفضل للأوبئة.

المصدر: Institut Montaigne